الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية
.حرف الكاف: .الكأس: القدح فيه الشراب، ويطلق مجازا على الشراب نفسه لعلاقة الحالية، والكأس مؤنثة كقوله تعالى: {يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً لا لَغْوٌ فِيها وَلا تَأْثِيمٌ} [سورة الطور: الآية 23]، والمراد بها هنا: الخمر، وخمر الجنة والله أعلم بكنهها وبالمادة التي تصنع منها، وقوله تعالى: {يُطافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ} [سورة الصافات: الآية 45]: أي الشراب من الماء الصافي الجاري، وفي ذكر الكأس كناية عن اللذة والنعيم.[التوقيف ص 597، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 148]. .الكاشِح: الذي يطوي كشحه على العداوة، أو هو المضمر للعداوة أو الذي يتباعد عنك.والكشح: ما بين الخاصرة إلى الضلع والخلف. [التوقيف ص 4- 6، ونيل الأوطار 4/ 178]. .الكالئ بالكالئ: هو النسيئة بالنسيئة، وهو أن يشترى الرجل شيئا بثمن مؤجل، فإذا حل الأجل لم يجد ما يقضى به، فيقول: بعه منى إلى أجل بزيادة شيء فيبيعه منه غير مقبوض. هكذا ذكر الهروي، ويحتمل أن يشترى منه شيئا موصوفا في الذمة يسلمه إلى أجل بثمن مؤجل، يقال: كلأ الدين كلوء، فهو كالئ إذا تأخر، ومنه: (بلغ الله بك أكلا العمر): أي طوله وأنشد به الأعرابي:والنساء والنسيئة- بالمد-: هو التأخير، ومثله النّسأة- بالضم-، ومنه في الحديث «أنسا الله في أجله». [النهاية 5/ 44]: أي آخره. وقوله تعالى: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ} [سورة التوبة: الآية 37]، وقيل: هو الدين بالدين، قال الشيخ ابن عرفة- رحمة الله-: وحقيقته بيع شيء في ذمة بشيء في ذمة أخرى غير سابق تقرر أحدهما على الآخر. [النظم المستعذب 1/ 243، وشرح حدود ابن عرفة 1/ 348]. .الكاهل: ما بين الكتفين، وهو مقدم الظهر.قال الفيومي: مقدم أعلى الظهر مما يلي العنق، وهو الثلث الأعلى، وفيه ست فقرات. وقال أبو زيد: الكاهل من الإنسان خاصة، ويستعار لغيره وهو ما بين كتفيه. وقال الأصمعي: هو موصل العنق، ويقال: (كأهل الرجل مكاهلة): إذا تزوج. [المصباح المنير (كهل) ص 543، ونيل الأوطار 8/ 209]. .الكاهن: هو الذي يخبر عن الكوائن في المستقبل، ويدّعى معرفة الأسرار ومطالعة الغيب، وقيل: هو من يخبر بالأحوال الماضية.المنجم والمتنجم: هو الذي ينظر في النجوم يحسب مواقيتها وسيرها. العراف: هو من يدّعى معرفة الشيء المسروق ومكان الضالة، فهو يزعم أنه يعرف الأمور بمقدمات أسباب. [لسان العرب (كهن) 6/ 50، 3949، 4358، والتعريفات ص 160، والتوقيف ص 597، والكليات ص 773]. .الكبائر: الكبيرة في اللغة: الإثم، وجمعها: كبائر.قال الراغب: وهي متعارفة في كل ذنب تعظم عقوبته. وفي الاصطلاح: قال بعض العلماء: هي ما كان حراما محضا شرعت عليه عقوبة محضة، بنص قاطع في الدنيا والآخرة. وقيل: إنها ما يترتب عليها حد أو توعد عليها بالنار، أو اللعنة، أو الغضب. وهذا أمثل الأقوال. [المفردات ص 421، والقاموس القويم للقرآن الكريم 2/ 151، والموسوعة الفقهية 27/ 18]. |